أوضح وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة عبدالمنعم الشهري، أنه تم تأجيل تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية، التي كان مقررا تأنيثها بتاريخ 1/1/1437، وذلك لإعطاء أصحاب الأعمال فرصة لتهيئة بيئة عمل المرأة، فضلاً عن الاستمرار في التفتيش على بيئة العمل؛ بهدف تحسينها وتوفير بيئة جاذبة للسعوديات تحفظ خصوصيتهن وحقوقهن المعنوية والمادية.
واستعرض الشهري خلال الجلسة الرابعة لمنتدى جدة للموارد البشرية 2015م، التي عقدت بعنوان «التوطين النوعي»، صباح أمس ثمرة تفعيل مبادرات وبرامج عمل المرأة في القطاع الخاص، التي أظهرت ارتفاعا في عدد النساء العاملات في القطاع الخاص، حيث بلغ إجمالي عدد من تم توظيفهن خلال العام 1436هـ 466,609 موظفة.
وتناول الشهري، تحديات عمل المرأة لدى الوزارة، التي يمكن حصرها في معدلات البطالة النسائية المرتفعة، وضعف نسبة مشاركة المرأة في القطاع الخاص وبيئة العمل ومتطلبات تهيئتها، فضلاً عن التشريعات والتنظيمات الحكومية ومتابعة تطبيقها والرؤية المجتمعية لعمل المرأة في القطاع الخاص وساعات العمل والمواصلات ومراكز ضيافات الأطفال.
واستعرض الشهري، استراتيجية وزارة العمل في التعامل مع عمل المرأة والتحديات، مبينا أن الوزارة بحثت التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في التنمية الوطنية مع المهتمين بعمل المرأة؛ بهدف خلق آليات للتواصل بهدف إيجاد حلول واقعية لإتاحة فرص أوسع لعمل المرأة، إلى جانب أهمية إيجاد التوازن المناسب بين بيت المرأة وعملها وزيادة حجم مشاركة المرأة في شتى قطاعات العمل، فضلا عن تهيئة المناخ المناسب للمرأة العاملة من خلال سن الأنظمة واللوائح التي تساعدها على القيام بدورها التنموي وتصميم وتطوير برامج لخلق وتطوير فرص التوظيف في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتي تشمل برامج دعم توظيف المرأة وآليات للعمل الجزئي عن بعد وبرامج لمعالجة التحديات.
وخلال حديثه كشف الشهري، عن أهم البرامج الداعمة لعمل المرأة والتي تشمل برامج التوظيف المباشر، ومنها تنظيم عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية، سعودة وتأنيث الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة، إلى جانب برامج تطوير آليات التوظيف والتي تشمل برنامج العمل عن بعد وبرنامج العمل من المنزل والأسر المنتجة وبرنامج العمل الجزئي، فضلا عن برامج الخدمات المساندة ومن أهمها برنامج المواصلات وبرنامج التوسع في إنشاء مراكز ضيافات الأطفال ومراكز خدمية نسائية لدعم توظيف النساء خصوصا في المراكز التجارية المغلقة والمدن الصناعية.
كما استعرض الشهري برامج تطوير آليات التوظيف، التي تشمل أهم البرامج كبرنامج العمل عن بعد بهدف تنظيم العمل عن بعد وزيادة فرص ومجالات عمل المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في منشآت القطاع الخاص عبر تطبيق أسلوب العمل عن بعد كأحد المجالات الجديدة والمناسبة لظروفهم الأسرية واحتسابهم في نسب توطين الوظائف (نطاقات) من جهة، ومعالجة أهم تحديات عمل المرأة من جهة أخرى إذ سيساعد العمل عن بعد النساء لمواجهة تحديات المواصلات وضيافات الأطفال وتوفير بيئة عمل خاصة ومستقلة لهن إضافة إلى ساعات العمل المرنة.
وكشف الشهري بأن برنامج العمل عن بعد حقق تقدما من خلال إعداد آليات لدعم التوظيف والتدريب المقدمة من صندوق تنمية الموارد البشرية، والتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في وضع خطة تدريب إلكترونية لبرنامج العمل عن بعد تحوي المهارات والأهداف المطلوبة، إلى جانب إعداد أدلة العمل عن بعد ليشمل كل ما تم إعداده لتفعيل العمل عن بعد وهي الآن في مرحلة المراجعة والتدقيق من قبل جميع الأطراف المشاركة منها إعداد دليل خاص لأصحاب العمل عن بعد ودليل خاص لموظفي وموظفات العمل عن بعد ودليل خاص بالمفتش لضبط ومتابعة العمل عن بعد ودليل خاص لمزودي الخدمة، فضلا عن تطوير الجانب التقني والتشغيلي لتفعيل العمل عن بعد من خلال تصميم النموذج التشغيلي وتوقيع عدة مذكرات تفاهم موحدة مع الشركات المشغلة لأنظمة العمل عن بعد وتصميم وتطوير المنصة المركزية للعمل عن بعد التي سيرتبط بها مشغلو أنظمة العمل عن بعد، مبينا بأنه سيتم الانتهاء من تصميم البوابة الإلكترونية وإطلاقها حين الانتهاء من الأمور التقنية والفنية اللازمة لإطلاقها.
ثم استعرض مدير عام إدارة المواهب بالخطوط الجوية السعودية المهندس سالم باعبدالله برامج ومبادرات إدارة المواهب ودورها في تحقيق التوطين النوعي حيث أبرز وجود استراتيجيات تساهم في خلق الوظائف الجديدة للشباب في الخطوط الجوية السعودية والشراكة مع وزارة التعليم لتعظيم الاستفادة من برامج الابتعاث إلى جانب برامج التوظيف وفق الاحتياجات التشغيلية والتخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة وبرنامج خدمات الركاب والمبيعات والذي يهدف لشغل وظائف الصفوف الأمامية واستقطاب المتميزين من خريجي الثانوية العامة بحيث يتم إلحاقهم ببرنامج تدريبي مكثف في اللغة الإنجليزية والعلوم الإدارية والسلوكية والفنية يتخللها تدريب على رأس العمل في مختلف إدارات الخدمة والمبيعات.
كما استعرض م. باعبدالله سعي الخطوط في تبني مفهوم إدارة المواهب ومنظومة الجدارات والتطبيق الشامل لمفهوم إدارة المواهب والتي تنطلق من حملات التوعية ووضع استراتيجية إدارة المواهب ومشروع منظومة الجدارات وبرامج إدارة المواهب وتفعيل النظام الآلي لقياس الأداء الوظيفي OSA/ SAP.
وتناول م. باعبدالله برنامج «السعودية» لرواد المستقبل والذي يهدف لتأهيل الخريجين المتميزين من الجامعات من حملة البكالوريوس والماجستير علميا وسلوكيا للعمل في مجال صناعة النقل الجوي، وإعداد خريجي البرنامج لتولي مناصب قيادية في مختلف مجالات أعمال الخطوط السعودية، مبينا بأن البرنامج يشمل منهجا متكاملا لمدة 24 شهرا، ويتضمن دبلوم التسويق والمبيعات في صناعة النقل الجوي بالتعاون مع IATA ودبلوم إدارة النقل الجوي بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي والجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى جانب الدورات المالية والدورات التسويقية والدورات الإدارية والقيادية ودورات تقنية المعلومات فضلاً عن زيارات ميدانية وتدريب على رأس العمل، كما استعرض برنامج «واعد» الذي يهدف إلى استكشاف الواعدين من خلال التعرف على المتميزين وتطوير الجدارات القيادية وتخطيط التعاقب الوظيفي لهم بما يحقق العائد على الاستثمار بهذا الخصوص
وتطرقت المديرة التنفيذية لخدمات المجموعة بشركة نسما القابضة نورة التركي، إلى تجارب التوطين النوعي، حيث استعرضت جودة الجاهزية للعمل والتوظف والتي تم تطبيقها في مجموعة شركات نسما، مبينة أن تحقيق جودة الجاهزية للعمل يعد أمرا ليس سهل المنال إذ يحتاج إلى قيادة وإدارة تتصف بالشغف والصبر، مضيفة بأن النجاح في تحقيق هذا الهدف له مردود وتأثير عظيم على نجاح مؤسسة الأعمال أيا كان شكلها، كما أنه الخيار الوحيد الذى سيتاح في المستقبل غير البعيد.
واستعرض الشهري خلال الجلسة الرابعة لمنتدى جدة للموارد البشرية 2015م، التي عقدت بعنوان «التوطين النوعي»، صباح أمس ثمرة تفعيل مبادرات وبرامج عمل المرأة في القطاع الخاص، التي أظهرت ارتفاعا في عدد النساء العاملات في القطاع الخاص، حيث بلغ إجمالي عدد من تم توظيفهن خلال العام 1436هـ 466,609 موظفة.
وتناول الشهري، تحديات عمل المرأة لدى الوزارة، التي يمكن حصرها في معدلات البطالة النسائية المرتفعة، وضعف نسبة مشاركة المرأة في القطاع الخاص وبيئة العمل ومتطلبات تهيئتها، فضلاً عن التشريعات والتنظيمات الحكومية ومتابعة تطبيقها والرؤية المجتمعية لعمل المرأة في القطاع الخاص وساعات العمل والمواصلات ومراكز ضيافات الأطفال.
واستعرض الشهري، استراتيجية وزارة العمل في التعامل مع عمل المرأة والتحديات، مبينا أن الوزارة بحثت التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في التنمية الوطنية مع المهتمين بعمل المرأة؛ بهدف خلق آليات للتواصل بهدف إيجاد حلول واقعية لإتاحة فرص أوسع لعمل المرأة، إلى جانب أهمية إيجاد التوازن المناسب بين بيت المرأة وعملها وزيادة حجم مشاركة المرأة في شتى قطاعات العمل، فضلا عن تهيئة المناخ المناسب للمرأة العاملة من خلال سن الأنظمة واللوائح التي تساعدها على القيام بدورها التنموي وتصميم وتطوير برامج لخلق وتطوير فرص التوظيف في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتي تشمل برامج دعم توظيف المرأة وآليات للعمل الجزئي عن بعد وبرامج لمعالجة التحديات.
وخلال حديثه كشف الشهري، عن أهم البرامج الداعمة لعمل المرأة والتي تشمل برامج التوظيف المباشر، ومنها تنظيم عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية، سعودة وتأنيث الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة، إلى جانب برامج تطوير آليات التوظيف والتي تشمل برنامج العمل عن بعد وبرنامج العمل من المنزل والأسر المنتجة وبرنامج العمل الجزئي، فضلا عن برامج الخدمات المساندة ومن أهمها برنامج المواصلات وبرنامج التوسع في إنشاء مراكز ضيافات الأطفال ومراكز خدمية نسائية لدعم توظيف النساء خصوصا في المراكز التجارية المغلقة والمدن الصناعية.
كما استعرض الشهري برامج تطوير آليات التوظيف، التي تشمل أهم البرامج كبرنامج العمل عن بعد بهدف تنظيم العمل عن بعد وزيادة فرص ومجالات عمل المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في منشآت القطاع الخاص عبر تطبيق أسلوب العمل عن بعد كأحد المجالات الجديدة والمناسبة لظروفهم الأسرية واحتسابهم في نسب توطين الوظائف (نطاقات) من جهة، ومعالجة أهم تحديات عمل المرأة من جهة أخرى إذ سيساعد العمل عن بعد النساء لمواجهة تحديات المواصلات وضيافات الأطفال وتوفير بيئة عمل خاصة ومستقلة لهن إضافة إلى ساعات العمل المرنة.
وكشف الشهري بأن برنامج العمل عن بعد حقق تقدما من خلال إعداد آليات لدعم التوظيف والتدريب المقدمة من صندوق تنمية الموارد البشرية، والتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في وضع خطة تدريب إلكترونية لبرنامج العمل عن بعد تحوي المهارات والأهداف المطلوبة، إلى جانب إعداد أدلة العمل عن بعد ليشمل كل ما تم إعداده لتفعيل العمل عن بعد وهي الآن في مرحلة المراجعة والتدقيق من قبل جميع الأطراف المشاركة منها إعداد دليل خاص لأصحاب العمل عن بعد ودليل خاص لموظفي وموظفات العمل عن بعد ودليل خاص بالمفتش لضبط ومتابعة العمل عن بعد ودليل خاص لمزودي الخدمة، فضلا عن تطوير الجانب التقني والتشغيلي لتفعيل العمل عن بعد من خلال تصميم النموذج التشغيلي وتوقيع عدة مذكرات تفاهم موحدة مع الشركات المشغلة لأنظمة العمل عن بعد وتصميم وتطوير المنصة المركزية للعمل عن بعد التي سيرتبط بها مشغلو أنظمة العمل عن بعد، مبينا بأنه سيتم الانتهاء من تصميم البوابة الإلكترونية وإطلاقها حين الانتهاء من الأمور التقنية والفنية اللازمة لإطلاقها.
ثم استعرض مدير عام إدارة المواهب بالخطوط الجوية السعودية المهندس سالم باعبدالله برامج ومبادرات إدارة المواهب ودورها في تحقيق التوطين النوعي حيث أبرز وجود استراتيجيات تساهم في خلق الوظائف الجديدة للشباب في الخطوط الجوية السعودية والشراكة مع وزارة التعليم لتعظيم الاستفادة من برامج الابتعاث إلى جانب برامج التوظيف وفق الاحتياجات التشغيلية والتخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة وبرنامج خدمات الركاب والمبيعات والذي يهدف لشغل وظائف الصفوف الأمامية واستقطاب المتميزين من خريجي الثانوية العامة بحيث يتم إلحاقهم ببرنامج تدريبي مكثف في اللغة الإنجليزية والعلوم الإدارية والسلوكية والفنية يتخللها تدريب على رأس العمل في مختلف إدارات الخدمة والمبيعات.
كما استعرض م. باعبدالله سعي الخطوط في تبني مفهوم إدارة المواهب ومنظومة الجدارات والتطبيق الشامل لمفهوم إدارة المواهب والتي تنطلق من حملات التوعية ووضع استراتيجية إدارة المواهب ومشروع منظومة الجدارات وبرامج إدارة المواهب وتفعيل النظام الآلي لقياس الأداء الوظيفي OSA/ SAP.
وتناول م. باعبدالله برنامج «السعودية» لرواد المستقبل والذي يهدف لتأهيل الخريجين المتميزين من الجامعات من حملة البكالوريوس والماجستير علميا وسلوكيا للعمل في مجال صناعة النقل الجوي، وإعداد خريجي البرنامج لتولي مناصب قيادية في مختلف مجالات أعمال الخطوط السعودية، مبينا بأن البرنامج يشمل منهجا متكاملا لمدة 24 شهرا، ويتضمن دبلوم التسويق والمبيعات في صناعة النقل الجوي بالتعاون مع IATA ودبلوم إدارة النقل الجوي بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي والجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى جانب الدورات المالية والدورات التسويقية والدورات الإدارية والقيادية ودورات تقنية المعلومات فضلاً عن زيارات ميدانية وتدريب على رأس العمل، كما استعرض برنامج «واعد» الذي يهدف إلى استكشاف الواعدين من خلال التعرف على المتميزين وتطوير الجدارات القيادية وتخطيط التعاقب الوظيفي لهم بما يحقق العائد على الاستثمار بهذا الخصوص
وتطرقت المديرة التنفيذية لخدمات المجموعة بشركة نسما القابضة نورة التركي، إلى تجارب التوطين النوعي، حيث استعرضت جودة الجاهزية للعمل والتوظف والتي تم تطبيقها في مجموعة شركات نسما، مبينة أن تحقيق جودة الجاهزية للعمل يعد أمرا ليس سهل المنال إذ يحتاج إلى قيادة وإدارة تتصف بالشغف والصبر، مضيفة بأن النجاح في تحقيق هذا الهدف له مردود وتأثير عظيم على نجاح مؤسسة الأعمال أيا كان شكلها، كما أنه الخيار الوحيد الذى سيتاح في المستقبل غير البعيد.